أكمل القراءة »
كنز ثمين - تطبيق إذاعات القرآن الكريم للأجهزة الذكية و الأندرويد
نشرت بواسطة:Med 10:05 م في كنوز الأندرويد لاتوجد تعليقات
تطبيق إذاعات القرآن الكريم
استمع الآن إلى إذاعات القرآن الكريم وأنت تتصفح جوالك ..
استمع الآن إلى إذاعات القرآن الكريم وأنت تتصفح جوالك ..
تطبيق يقدم بث مباشر لكل إذاعات القرآن الكريم في الوطن العربي بالإضافة لمجموعة كبيرة من إذاعات القراء المشهورين.
◉مزايا التطبيق الرائعة◉
◉ أكثر من 100 اذاعة.
◉ التطبيق الوحيد الذي يحتوي على اذاعات القران من السعودية والقاهرة والكويت والامارات وفلسطين والاردن.
◉ اكثر من 30 اذاعة حصرية لا تجدها الا هنا.
◉ اذاعات تعمل على مدار الساعة.
◉ امكانية تسجيل البث المباشر.
◉ امكانية الاستماع للتسجيلات بدون اتصال بالانترنت.
◉ امكانية تحديد مؤقت تلقائي لايقاف الإذاعة بعد وقت محدد.
◉ التطبيق يعمل حتى بعد اغلاقه.
◉ امكانية مشاركة التسجيلات على واتساب وغيره
◉ تحسين عرض قائمة الاذاعات
◉ خاصية البحث في قائمة الاذاعات
◉ التطبيق سهل الاستخدام حتى لكبار السن.
لتحميل التطبيق لأجهزة أندرويد
http://bit.ly/RO-72
لتحميل التطبيق لأجهزة أبل
http://bit.ly/RO-73
◉ التطبيق الوحيد الذي يحتوي على اذاعات القران من السعودية والقاهرة والكويت والامارات وفلسطين والاردن.
◉ اكثر من 30 اذاعة حصرية لا تجدها الا هنا.
◉ اذاعات تعمل على مدار الساعة.
◉ امكانية تسجيل البث المباشر.
◉ امكانية الاستماع للتسجيلات بدون اتصال بالانترنت.
◉ امكانية تحديد مؤقت تلقائي لايقاف الإذاعة بعد وقت محدد.
◉ التطبيق يعمل حتى بعد اغلاقه.
◉ امكانية مشاركة التسجيلات على واتساب وغيره
◉ تحسين عرض قائمة الاذاعات
◉ خاصية البحث في قائمة الاذاعات
◉ التطبيق سهل الاستخدام حتى لكبار السن.
لتحميل التطبيق لأجهزة أندرويد
http://bit.ly/RO-72
لتحميل التطبيق لأجهزة أبل
http://bit.ly/RO-73
أخي في الله : تعليقك يهمني فأرجو كتابة رأيك
هل شاهدت شخصا نائما يسلم الناس بسببه؟؟!!!
نشرت بواسطة:Med 10:25 ص في كنوز المرئيات, كنوز المقالات لاتوجد تعليقات
هل شاهدت شخصا نائما و يسلم الناس بسببه؟؟!!
..السلام عليكم .....
Peace be upon you....
فلبيني أعلن إسلامه ..
A Filipino declared his Islam..
و سيرلانكي أعلن إسلامه ..
A Sri Lankan declared his Islam..
و هندي يعلن إسلامه ..
An Indian declares his Islam..
و بنقالي يعلن إسلامه ..
A Bangladeshi declares his Islam..
و نيبالي أعلن إسلامه ..
A Nepali declares his Islam..
و فيتنامي يعلن إسلامه ..
A Vietnamese announces his Islam..
و غربي يعلن إسلامه ..
A Western announcing his Islam..
و فرنسي أعلن إسلامه ..
A French announces his Islam..
و أثيوبي يعلن إسلامه ..
An Ethiopian announced his Islam..
وكيني وفارسي وصيني
يعلنون إسلامهم ....
A Kenyan, a Persian and a Chinese have declared their Islam....
فإن قال قائل :
If some one wonderfully said:
عجبا من وراء إسلامهم ؟!
Who was behind their conversion to Islam ?!!
أقول:
I say:
إنه يمكن و بكل سهولة
It is possible and so easy
أن تكون أنت أخي الحبيب
أختي الكريمة
وراء إسلامهم ..
That you become the reason behind their Islam my dear brother and sister...
بل الأعجب...
Even the more amazing is...
أنه قد يسلم فلبيني و أنت تأكل
that a Filipino might convert to islam while you are eating ..
و يسلم أوروبي و أنت نائم ..
and the European converts to Islam while you are sleeping ..
و يسلم أثيوبي و أنت تلعب ..
and the Ethiopian converts to Islam while you are playing ..
فإن قلت عجبا ...
كيف ذاك ؟!
If you are wondering...
How it happened?!
أقول:
I would say:
إنه بنشرك أرقام الدعاة بأغلب لغات العالم في المملكة لعام ١٤٣٦ هـ
It is from your sharing the phone numbers of Moslem Preacher from the most world languages in the Kingdom of saudi Arabia in the year 1436 H
و لذا قد يسلم على يديك أناس بالآلاف
و ذرياتهم بالملايين ،
therefore you may cause thousands of people to convert , as well as millions of their kids,
لا تعلمهم..
Which you don't know who they are..
لكن الله يعلمهم ..
but Allah knows who they are..
و قد لك أرقام الدعاة بجميع اللغات نهاية المقطع ..
we put for you the contact numbers of the Preachers with the entire languages at the end of this clip..
اللهم بارك لمن نشره ..
Pls god bless those who shared it..
و اجعل من أسلم في ميزان حسناته ..
and put who converted to Islam becomes in his rewards..
وصلّ الله على حبيبنا محمد بعد من أسلم و بمن غفل ....
Allah prayed on our beloved Mohammad with the number of those who converted and those who denied..on you....
هذا رابط عناوين وارقام الدعاة من الموقع
http://www.janayez.com/Doaat.html
تحميل سلسلة برنامج - ومحياي 2 - للدكتور وليد فتيحي - بصيغة MP3
نشرت بواسطة:Med 4:22 ص في كنوز السلسلات, كنوز الصوتيات لاتوجد تعليقات
يمتعنا الدكتور وليد فتيحي بأسلوبه وطريقة شرحه المبسط والمثير بدون تعقيد خلال برنامجه المميز ومحياي الذي يهدف إلى عرض الأفكار والمشاكل بأسلوب مبسط ، ومن ثم يوضع العلاج ، الكثير منا يفضل مشاهدة هذه البرامج على شاشات التلفزيون بدلا من المسلسلات التي ليس لها فائدة تذكر .
من هو الدكتور وليد فتيحي؟؟
ولد الدكتور وليد بن أحمد بن حسن فتيحي في 24 سبتمبر 1964 في جدة ، وهو طبيب سعودي . يشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي لمستشفى المركز الطبي الدولي في جدة ، المملكة العربية السعودية ، وهو متزوج ولديه خمسة أطفال .
: وإليكم قائمة ملفات البرنامج للتحميل ::
27. الخاتمة MB13.2
عنوان البرنامج | MP3 |
---|---|
01. التوتر | 15.5 MB |
02. النوم | 14.7 MB |
03. الادراك | 13.8 MB |
04. التنمر | 09.2 MB |
05. ألم نجعل له عينين؟ | 14.9 MB |
06. هل نحن أسرى جيناتنا؟ | 11.9 MB |
07. اللسان | 11.5 MB |
08. الضحك | 13.5 MB |
09. السمع | 13.3 MB |
10. التحرش الجنسي | 10.0 MB |
11. العمــــل | 12.2 MB |
12. الأم أول وطــــن | 13.4 MB |
13. الألـــــم | 12.7 MB |
14. االظلم ظلمات | 13.3 MB |
15. عالم الأحــلآم | 13.1 MB |
16. االإدمـــــان | 12.2 MB |
17. التفاؤل | 13.4 MB |
18. الصبر | 10.7 MB |
19. الأخطاء الطبية | MB 21.2 |
---|---|
20. سنن التمكيـــن | 11.0 MB |
21. قلوب يعقلون بها | 11.3 MB |
22. الذكاء و العبقرية | 18.2 MB |
23. الكــــذب | 13.1 MB |
24. تعزيز الصحة | 12.1 MB |
25. نهضة التعليم | 12.6 MB |
26. الإستخلاف | 10.7 MB |
27. الخاتمة MB13.2
مقالة مميزة بعنوان دعوة جادة للحفاظ على الوقت لكل صادق
نشرت بواسطة:Med 10:59 ص في كنوز المقالات, منوعات لاتوجد تعليقات
توطئة..
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنَّ مما يتفطَّرُ له قلبُ المؤمنِ وتتحسرُ له نفسهُ، أن يرى كثيرًا من الخلق قد شُغلوا عَمَّا هُيُؤا له، وتَنافسوا فيما وُعِدوا به، وضاعتْ عنهم أكثرُ أنفاسهم فيما لا نفعَ فيه، خاصةً إذا وافق هذا الوصفُ المريرُ حَالَ ثُلةٍ ممن يُنسبون إلى الخير، ويُرجى منهم الصَّلاحُ والإِصلاحُ، الَّذين يُنتظر منهم الكثير والكثير، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ ” [رواه البخاري (6412)]
قال الشَّيخ العلاَّمة عبد العزيز بن باز -رحمه الله- تعليقًا على هذا الحديث العظيم:
” نعم، هذا حديث صحيح يقول النبي -صلّ الله عليه وسلم-: ” نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيْهِمَا كَثِيْرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَةُ، وَالفَرَاغُ” ، يعني كثيرٌ من النَّاس تضيع صحَّتُه، وفراغه بغير فائدة، صحِيحُ الجسم، معافى في بدنه، وعنده فراغٌ، ولكنْ لا يَستعملُ ذلك فيما ينفعه، وفيما يقرِّبه من الله، وفيما ينفعه في الدُّنيا، فهذا مغبونٌ في هاتين النِّعمتين، وإنَّما ينبغي للمؤمن أن يستغلَّ هذه النِّعمة فيما يرضي الله، وفيما ينفعه كالتِّجارة، وأنواع الكسب الحلال، والاستكثار من الصَّوم والصَّلاة، والذِّكر والطَّاعات، وعيادة المرضى، والأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، والدَّعوة إلى الله -عزَّ وجلَّ- إلى غير هذا من وجوه الخير،،، “
[الموقع الرسمي]
وللأسف!..
وإنَّ مما كان سببًا في تفاقم هذا الأمر، واشْتدادِ خطبه، تَنُكُبُ الكثير عن طريق أسلافهم الَّذين رسموا لهم النَّهج الواضح للسير في هذا الحياةِ والنَّجاةِ من فِـتَـنِها.
وإليك بعض النَّفائس والدُّرر الَّتي جادت بها قريحة بَعضهم فصاغوها في قالب النصيحة والتوجيه..
◄ قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
” فكل نَفَس من أنفاسٍ العُمر جوهرةٌ نفيسةٌ لا حظَّ لها، يمكن أن يشترى بها كنزٌ من الكنوز لا يتناهى نعيمه أَبَدَ الآباد!، فإضاعة هذه الأنفاس، أو اشتراء صاحبها بها ما يجلب هلاكَهُ خسرانٌ عظيمٌ لا يَسمحُ بمثله إلاَّ أجهل النَّاس وأحمقهم وأقلُّهم عقلًا، وإنما يظهر له حقيقة هذا الخسران يوم التغابن: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً} (آل عمران: 30) “
[إغاثة اللهفان (ص89)].
.
◄ وقال الإمام الموفَّقُ محمَّدٌ السفَّاريني -طيب الله روحه- في وصيَّته:
“ فاغتنم رحمك الله حياتك النَّفيسة، واحتفظ بأوقاتك العزيزة، واعلم أن مدَّة حياتِك محدودةٌ، وأنفاسك معدودةٌ، فكلُّ نفسٍ ينقص به جزء منك، والعمر كله قصير، والباقي منه هو اليسير، وكل جزءٍ منه جوهرةٌ نفيسةٌ لا عدل لها، ولا خُلف منها، فإنَّ بهذه الحياة اليسيرة خلودُ الأبد في النَّعيم، أو العذاب الأليم، وإذا عادلتَ هذه الحياة بخلود الأبد علمتَ أنَّ كلَّ نَفَسٍ يعدلُ أكثر من ألف ألف ألف عام في نعيم لا خطر له، أو خلاف ذلك، وما كان هكذا فلا قيمة له. فلا تُضَيِّع جواهرَ عُمركَ النَّفيسة بغير عملٍ، ولا تذهبهَا بغير عوضٍ، واجتهد أن لا يخلو نَفسٌ من أنفاسك إلاَّ في عَمَلِ طاعةٍ أو قربةٍ تتقرب بها. فإنَّك لو كانت معك جوهرةٌ من جواهر الدُّنيا لَسَاءَكَ ذهابها فكيف تُفَرِّطُ في ساعاتك وأوقاتك، وكيف لا تحزن على عُمرك الذَّاهب بغير عوض”.
[غذاء الألباب شرح منظومة الآداب (2/ 351)]
مكمن الداء، وطريق الدواء..
أَلاَ وإنَّ مِمَّا شَاع في هذا الزَّمان، انتشار آلات قتل الأوقات والفتك به، وخاصة مِمَا عرف بما يُسمى بمواقع التَّواصل الاجتماعي (كالفيس بوك، وتويتر، واتساب،، وغيرها) حيث أضحت هذه من أضَرِّ الوسائل على شباب المسلمين حالًا ومآلًا، لتمويهها الكبير، وشرِّها المستطير خاصة على الدَّعوة والاستقامة. فمنهم من يقضُون السَّاعات! أمام الشَّاشات ظانِّين أنهم قد أصبحوا داعاةً من دعاة الإسلام، وما علم هاؤلاء أن للدَّعوة شُروطًا -ومن أهمِّها العِلْمُ- وأولويات-ومن أهمِّها العَمَلُ- ولهَا أهلها المختَّصُون بِها العالمون بالمصالح والمفاسد وبما ينفع مما يضر، فهذا يَنشُر حديثًا ضعيفًا وذاكَ ينشر قاعدةً باطلةً، والآخر يروجُ لسلعة كاسدة..(من غير أن يشعر لفرط جهله)..
ومنهم من فتحَ في تلك الشبكاتِ مجموعاتٍ وحساباتٍ لاهم لهم فيها إلا الجِدال ـ ولو بالبَاطِل ـ ظانِّين أنَّهم بذلك أهلٌ للنَّظَر والمُناظَرة، والذَّكاءِ والمُساجلةِ، وما علم هاؤلاء أنَّهم كسابقيهم ليسوا لذلك أهلا، فبسببهم انتشرت الشبه، وتغلغلت الشكوك، وراجت البدع، وأصبح لأهلِ الباطل صوتٌ مسموعٌ..فلا هم استفادوا (أولًا) مما ينشر، ولا بلغوا دين الله بأمانة..
وآخرون (وليْسُوا بآخرهم لا كثَّرهم الله) لابُدَّ أن نذكرهُم، قومٌ خاضوا في الفتن والدِّماء، وشَجَّعُوا الأغمَار والدَّهماء، نذوقُ اليوم بسببهم ويلات الدمار، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله..
قال الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في معرض بيان هذا الخلل وكيفية تصحيحه:
” أنا أقول: إن الدَّعوة السَّلفيَّة الآن ـ مع الأسف ـ في إضْطرابٍ، وأَعزُوا السَّبب في ذلك؛ إلي تَسرعِ كثيرٍ من الشَّباب المسلم؛ في إدعاء العلم، فهو يتجرأ علي: الإفتاء، والتَّحريم، والتَّحليل قبل أن يعرف، بعضهم ـ كما سمعنا ـ لايحسن أن يقرأ آية من القرآن؛ ولو أنها أمامه في المصحف الكريم، فضلاً عن أنه كثيرًا ما يلحن في قراءة حديث الرَّسُول ـ صلّ الله عليه وسلَّم ـ فيصدق عليه المثل المعروف؛ في بعض البلاد * تذيَّب قبل أن يتحصرم * أي العنب؛ حينما يبدأ يصير حبًا أخضر، وهذا هو الحصرم؛ ويكون حامضًا جدًا فهو قبل أن يتحصرم؛ جعل نفسه كالزَّبيب!! أي كالعنب الذي نَضِجَ وصُيَّرَ ذبيبًا، ولذلك فركوب كثيرِِ من هؤلاء النَّاس رؤوسهم وتسرعهم في إدعاء العلم والكتابة؛ وهم لم يمشوا بعد إلي منتصف طريق العلم؛ هو الذي جعل الَّذين ينتمون إلي الدعوة السلفية الآن ـ مع الأسف ـ شيعًا وأحزابًا. ولذلك علاجهُ الوحيدُ؛ بأن يتَّقي هؤلاءِ المُسلمون ربهم ـ عز وجل ـ وأن يعرفوا أنه ليس لكل من بدأ في طلب العلم؛ أن يتصدَّر في الإفتاء ـ في التَّحريم، والتَّحليل ـ وفي تصحيح الحديث وتضعيفه؛ إلا بعد عمرٍ طويلٍ؛ يتمرسُ في هذا العُمُرِ على معرفة: كيف يكون الإفتاء، وكيف يكون الإستنباط من الكتاب والسنة”.
[الأجوبة الألبانية على الأسئلة الكويتية]
.
◄ قال الإمَام مالكٌ -رحمه الله تعالى-:
” أخبرني رَجُلٌ أنه دخل على ربيعةَ، فقال:” مَا يبكيكَ ؟ وارتاعَ لبكائهِ !، فقال له: أدخلتْ عليك مصيبةٌ ؟ فقال: لا، ولكنْ اسْتُفتيَّ من لا علم له، وظهر في الإسلام أمر عظيم!! “.
الحـــل
فهذِه نصيحةٌ خالصةٌ إلى قلوبِ من تبلغهم ُكلماتُنا القليلةُ، تُوبوا إلى ربِّكم، وعودُوا إلى رُشدِكم، وتفقَّهوا في دِينكم، وحاسبوا أنفسكم، كي تَصِحَّ طاعتكم لمولاكُم، وتكونوا من أمركم على بصيرة..
قال تعالى:{قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أدعُوا إلَى اللهِ عَلَى بَصِيرةٍ} (يوسف: 108)
وكُونوا فُطناَء بما يُخطَطُ لَكُم، وعَلى علمٍ ودرايةٍ بما يُراد بِكم، فاحفظوا عليكم أوقاتكم، واشتغلوا بما ينفعكم، وأقبلوا على أنفسكم، ودعوا الأمور لأهلها..
◄ وقال أبُو عبيدٍ -رحمه الله-:
” دخلنا على محمدٍ بن سوقَةَ، قال: ألاَ أحدِّثُكم بحديثٍ لعلَّه ينفعكم؟ فإنَّه نفعني، قال لنا عطاءٌ بن أبي رَباَحٍ:
” يا ابن أخي إنَّ مَنْ كَانَ قبلكم كانوا يكرهُون فُضُولَ الكلام، وكانوا يَعدُّون فُضُول الكلام ما عدا كتاب الله تعالى أن يُقرأ، أو أمرًا بمعروفٍ أو نهيًا عن مُنكَرٍ، أو تنطق في حاجتك في معيشتِك الَّتي لا بد لك منها، أتنكرون؟! {وإن عليكم لحافظين، كراما كاتبين} (الانفطار: 11) {عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} (ق: 17)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنَّ مما يتفطَّرُ له قلبُ المؤمنِ وتتحسرُ له نفسهُ، أن يرى كثيرًا من الخلق قد شُغلوا عَمَّا هُيُؤا له، وتَنافسوا فيما وُعِدوا به، وضاعتْ عنهم أكثرُ أنفاسهم فيما لا نفعَ فيه، خاصةً إذا وافق هذا الوصفُ المريرُ حَالَ ثُلةٍ ممن يُنسبون إلى الخير، ويُرجى منهم الصَّلاحُ والإِصلاحُ، الَّذين يُنتظر منهم الكثير والكثير، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ ” [رواه البخاري (6412)]
قال الشَّيخ العلاَّمة عبد العزيز بن باز -رحمه الله- تعليقًا على هذا الحديث العظيم:
” نعم، هذا حديث صحيح يقول النبي -صلّ الله عليه وسلم-: ” نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيْهِمَا كَثِيْرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَةُ، وَالفَرَاغُ” ، يعني كثيرٌ من النَّاس تضيع صحَّتُه، وفراغه بغير فائدة، صحِيحُ الجسم، معافى في بدنه، وعنده فراغٌ، ولكنْ لا يَستعملُ ذلك فيما ينفعه، وفيما يقرِّبه من الله، وفيما ينفعه في الدُّنيا، فهذا مغبونٌ في هاتين النِّعمتين، وإنَّما ينبغي للمؤمن أن يستغلَّ هذه النِّعمة فيما يرضي الله، وفيما ينفعه كالتِّجارة، وأنواع الكسب الحلال، والاستكثار من الصَّوم والصَّلاة، والذِّكر والطَّاعات، وعيادة المرضى، والأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، والدَّعوة إلى الله -عزَّ وجلَّ- إلى غير هذا من وجوه الخير،،، “
[الموقع الرسمي]
وللأسف!..
وإنَّ مما كان سببًا في تفاقم هذا الأمر، واشْتدادِ خطبه، تَنُكُبُ الكثير عن طريق أسلافهم الَّذين رسموا لهم النَّهج الواضح للسير في هذا الحياةِ والنَّجاةِ من فِـتَـنِها.
وإليك بعض النَّفائس والدُّرر الَّتي جادت بها قريحة بَعضهم فصاغوها في قالب النصيحة والتوجيه..
◄ قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
” فكل نَفَس من أنفاسٍ العُمر جوهرةٌ نفيسةٌ لا حظَّ لها، يمكن أن يشترى بها كنزٌ من الكنوز لا يتناهى نعيمه أَبَدَ الآباد!، فإضاعة هذه الأنفاس، أو اشتراء صاحبها بها ما يجلب هلاكَهُ خسرانٌ عظيمٌ لا يَسمحُ بمثله إلاَّ أجهل النَّاس وأحمقهم وأقلُّهم عقلًا، وإنما يظهر له حقيقة هذا الخسران يوم التغابن: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً} (آل عمران: 30) “
[إغاثة اللهفان (ص89)].
.
◄ وقال الإمام الموفَّقُ محمَّدٌ السفَّاريني -طيب الله روحه- في وصيَّته:
“ فاغتنم رحمك الله حياتك النَّفيسة، واحتفظ بأوقاتك العزيزة، واعلم أن مدَّة حياتِك محدودةٌ، وأنفاسك معدودةٌ، فكلُّ نفسٍ ينقص به جزء منك، والعمر كله قصير، والباقي منه هو اليسير، وكل جزءٍ منه جوهرةٌ نفيسةٌ لا عدل لها، ولا خُلف منها، فإنَّ بهذه الحياة اليسيرة خلودُ الأبد في النَّعيم، أو العذاب الأليم، وإذا عادلتَ هذه الحياة بخلود الأبد علمتَ أنَّ كلَّ نَفَسٍ يعدلُ أكثر من ألف ألف ألف عام في نعيم لا خطر له، أو خلاف ذلك، وما كان هكذا فلا قيمة له. فلا تُضَيِّع جواهرَ عُمركَ النَّفيسة بغير عملٍ، ولا تذهبهَا بغير عوضٍ، واجتهد أن لا يخلو نَفسٌ من أنفاسك إلاَّ في عَمَلِ طاعةٍ أو قربةٍ تتقرب بها. فإنَّك لو كانت معك جوهرةٌ من جواهر الدُّنيا لَسَاءَكَ ذهابها فكيف تُفَرِّطُ في ساعاتك وأوقاتك، وكيف لا تحزن على عُمرك الذَّاهب بغير عوض”.
[غذاء الألباب شرح منظومة الآداب (2/ 351)]
مكمن الداء، وطريق الدواء..
أَلاَ وإنَّ مِمَّا شَاع في هذا الزَّمان، انتشار آلات قتل الأوقات والفتك به، وخاصة مِمَا عرف بما يُسمى بمواقع التَّواصل الاجتماعي (كالفيس بوك، وتويتر، واتساب،، وغيرها) حيث أضحت هذه من أضَرِّ الوسائل على شباب المسلمين حالًا ومآلًا، لتمويهها الكبير، وشرِّها المستطير خاصة على الدَّعوة والاستقامة. فمنهم من يقضُون السَّاعات! أمام الشَّاشات ظانِّين أنهم قد أصبحوا داعاةً من دعاة الإسلام، وما علم هاؤلاء أن للدَّعوة شُروطًا -ومن أهمِّها العِلْمُ- وأولويات-ومن أهمِّها العَمَلُ- ولهَا أهلها المختَّصُون بِها العالمون بالمصالح والمفاسد وبما ينفع مما يضر، فهذا يَنشُر حديثًا ضعيفًا وذاكَ ينشر قاعدةً باطلةً، والآخر يروجُ لسلعة كاسدة..(من غير أن يشعر لفرط جهله)..
ومنهم من فتحَ في تلك الشبكاتِ مجموعاتٍ وحساباتٍ لاهم لهم فيها إلا الجِدال ـ ولو بالبَاطِل ـ ظانِّين أنَّهم بذلك أهلٌ للنَّظَر والمُناظَرة، والذَّكاءِ والمُساجلةِ، وما علم هاؤلاء أنَّهم كسابقيهم ليسوا لذلك أهلا، فبسببهم انتشرت الشبه، وتغلغلت الشكوك، وراجت البدع، وأصبح لأهلِ الباطل صوتٌ مسموعٌ..فلا هم استفادوا (أولًا) مما ينشر، ولا بلغوا دين الله بأمانة..
وآخرون (وليْسُوا بآخرهم لا كثَّرهم الله) لابُدَّ أن نذكرهُم، قومٌ خاضوا في الفتن والدِّماء، وشَجَّعُوا الأغمَار والدَّهماء، نذوقُ اليوم بسببهم ويلات الدمار، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله..
قال الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في معرض بيان هذا الخلل وكيفية تصحيحه:
” أنا أقول: إن الدَّعوة السَّلفيَّة الآن ـ مع الأسف ـ في إضْطرابٍ، وأَعزُوا السَّبب في ذلك؛ إلي تَسرعِ كثيرٍ من الشَّباب المسلم؛ في إدعاء العلم، فهو يتجرأ علي: الإفتاء، والتَّحريم، والتَّحليل قبل أن يعرف، بعضهم ـ كما سمعنا ـ لايحسن أن يقرأ آية من القرآن؛ ولو أنها أمامه في المصحف الكريم، فضلاً عن أنه كثيرًا ما يلحن في قراءة حديث الرَّسُول ـ صلّ الله عليه وسلَّم ـ فيصدق عليه المثل المعروف؛ في بعض البلاد * تذيَّب قبل أن يتحصرم * أي العنب؛ حينما يبدأ يصير حبًا أخضر، وهذا هو الحصرم؛ ويكون حامضًا جدًا فهو قبل أن يتحصرم؛ جعل نفسه كالزَّبيب!! أي كالعنب الذي نَضِجَ وصُيَّرَ ذبيبًا، ولذلك فركوب كثيرِِ من هؤلاء النَّاس رؤوسهم وتسرعهم في إدعاء العلم والكتابة؛ وهم لم يمشوا بعد إلي منتصف طريق العلم؛ هو الذي جعل الَّذين ينتمون إلي الدعوة السلفية الآن ـ مع الأسف ـ شيعًا وأحزابًا. ولذلك علاجهُ الوحيدُ؛ بأن يتَّقي هؤلاءِ المُسلمون ربهم ـ عز وجل ـ وأن يعرفوا أنه ليس لكل من بدأ في طلب العلم؛ أن يتصدَّر في الإفتاء ـ في التَّحريم، والتَّحليل ـ وفي تصحيح الحديث وتضعيفه؛ إلا بعد عمرٍ طويلٍ؛ يتمرسُ في هذا العُمُرِ على معرفة: كيف يكون الإفتاء، وكيف يكون الإستنباط من الكتاب والسنة”.
[الأجوبة الألبانية على الأسئلة الكويتية]
.
◄ قال الإمَام مالكٌ -رحمه الله تعالى-:
” أخبرني رَجُلٌ أنه دخل على ربيعةَ، فقال:” مَا يبكيكَ ؟ وارتاعَ لبكائهِ !، فقال له: أدخلتْ عليك مصيبةٌ ؟ فقال: لا، ولكنْ اسْتُفتيَّ من لا علم له، وظهر في الإسلام أمر عظيم!! “.
الحـــل
فهذِه نصيحةٌ خالصةٌ إلى قلوبِ من تبلغهم ُكلماتُنا القليلةُ، تُوبوا إلى ربِّكم، وعودُوا إلى رُشدِكم، وتفقَّهوا في دِينكم، وحاسبوا أنفسكم، كي تَصِحَّ طاعتكم لمولاكُم، وتكونوا من أمركم على بصيرة..
قال تعالى:{قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أدعُوا إلَى اللهِ عَلَى بَصِيرةٍ} (يوسف: 108)
وكُونوا فُطناَء بما يُخطَطُ لَكُم، وعَلى علمٍ ودرايةٍ بما يُراد بِكم، فاحفظوا عليكم أوقاتكم، واشتغلوا بما ينفعكم، وأقبلوا على أنفسكم، ودعوا الأمور لأهلها..
◄ وقال أبُو عبيدٍ -رحمه الله-:
” دخلنا على محمدٍ بن سوقَةَ، قال: ألاَ أحدِّثُكم بحديثٍ لعلَّه ينفعكم؟ فإنَّه نفعني، قال لنا عطاءٌ بن أبي رَباَحٍ:
” يا ابن أخي إنَّ مَنْ كَانَ قبلكم كانوا يكرهُون فُضُولَ الكلام، وكانوا يَعدُّون فُضُول الكلام ما عدا كتاب الله تعالى أن يُقرأ، أو أمرًا بمعروفٍ أو نهيًا عن مُنكَرٍ، أو تنطق في حاجتك في معيشتِك الَّتي لا بد لك منها، أتنكرون؟! {وإن عليكم لحافظين، كراما كاتبين} (الانفطار: 11) {عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} (ق: 17)
أما يسْتَحي أحدُكم لو نُشرت عليه صحيفته التي أملاها صَدْرَ نهاره أكثرُ ما فيها ليسَ من أمرِ دينِه ولا دُنيَاه ” [حلية الأولياء (3/ 314)].
♦ يقول الحسن البصري رحمه الله:
“أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم“
[شرح السنة (14/255)].
♦ وقال ابن مسعود رضي الله عنه:
” ما ندمت على شيء ندمي على يومٍ غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي “.
♦ قال الفضيل:
“ أعرف من يعد كلامه من الجمعة إلى الجمعة ”
[لطائف المعرف (251)]
♦ كان الخليل بن أحمد الفراهيدي يقول:
” أثقل الساعات على: ساعة آكل فيها “
♦ عن معاذ بن جبل- رضي الله عنه- قال:
” ليس تحسّر أهل الجنّة إلّا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله- عزّ وجلّ- فيها “.
[الوابل الصيب (59)] .
♦ قال ابن القيم -رحمه الله-:
“ إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها ”
[الفوائد (ص 44)]
مَا بالُ قَلْبَكَ قَدْ ألْهاهُ عاجله مِنْ أمرِ دُنياه حَتَّى فَاتَ آجِلُهُ
يَا غَافِلاً وَالمنايا غِيرُ غافلةٍ هَل رَدَّ حَتْفَ امرئٍ عَنْه تَغَافُلُهُ
دُنْيَاَك والنَّفْسُ والشَّيطانُ قَدْ نَصَبُوا لَكَ الحَبَائِل فَانْظُرُ مَن تقاتِلُهُ
يَا عَالماً حُبُّه دُنْياهُ يُذهلُهُ عن رُشْدِه فَهْو بَالتَّحقِيق جاهِلُهُ
أُعْطيْتَ مُلْكَاً فَسُسْ مَا أَنْتَ مالِكُهُ مَنْ لَم يَسُسْ مُلْكَهُ فالمُلكُ قَاتِلُهُ
وَبَادِرِ العُمْرَ فَالسَّاعَاتُ تَنْهَبُهُ وَمَا انقْضَى بَعضُه لَم يَبْقَ كَامِلُهُ
ولَيْسَ يَنْفَعُ بعدَ المَوتِ عَضُّ يَدٍ مِن نَادِمٍ وَلَوَ انْبَتَّتْ أنَامِلُهُ
يَا مُسْمِنَ الجِسْمِ مُخْتَاراً مَآكِلَهُ هَوِّنْ عَلَيك فَإِنَّ الدُّودَ آَكِلُهُ
وَحَاسَبِ النَّفْسَ فِيْمَا أَنْتَ آَخذُهُ قَبْلَ الحِسَابِ الذي تُعْيِيْ مَسائِلُهُ
يَا طَالِبَ الجَّاهِ كَيْ يَسْمُو بِدَوْلَتُه عَلَى جَهُولٍ بِدنُيْاهُ يُطاوِلُـُه
هَلْ نَالَ قَطْ امرؤٌ عَزاً عَلَى نَفَر إِلاَّ بِالنِّعَمِ العُظْمَى تَعَامِلُهُ
اعْمَلْ بِعِلْمٍ وَعَامِلٍ بِهِ التُّقَى مَلِكاً يَفورُ بِالنِّعَمِ العُظمى مُعامٍلُهُ
إن تُبْتَ جَادَ وإنْ أَحْسَنتَ زَادَ وَإنْ أَعْرَضْتَ أَوْلاَكَ مَعْروفُاً يُوَاصِلُهُ
يَا عَبْدُ جُوَّدْتَ فِيْمَا أَنْتَ قَائِلُهُ فَهَلْ تُجوِّدُ فِيْمَا أَنْتَ عَامِلُهُ
فَالقَوْلُ وَالفِعْل مَعْروُضَان مِنْكَ عَلَى مَنْ يَفْصِلُ الجدَّ مِمَّا أَنْتَ هَازِلُهُ
لاَ تَرضَ بِالقَولِ دُونَ الفِعْلِ مَنْقَبةً فإنَّ ذَاكَ خَسِيْسُ الحَظِ نَازِلُهُ
فَارْجَع إِلَى اللهِ عَمَّا فَاتَ مِن زَلَلٍ وَانْهَضْ لِتُصْلحَ مِنْه مَا يُقابِلُهُ
وَارْبَحْ أَواخِرَ عُمْرٍ لاَ بَقَاءَ لَهُ فَقَد تَقَضَّتْ بِخُسْرانٍ أَوَائِلُهُ
[(المناهل الحسان في دروس رمضان) للشيخ عبد العزيز السلمان]
♦ يقول الحسن البصري رحمه الله:
“أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم“
[شرح السنة (14/255)].
♦ وقال ابن مسعود رضي الله عنه:
” ما ندمت على شيء ندمي على يومٍ غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي “.
♦ قال الفضيل:
“ أعرف من يعد كلامه من الجمعة إلى الجمعة ”
[لطائف المعرف (251)]
♦ كان الخليل بن أحمد الفراهيدي يقول:
” أثقل الساعات على: ساعة آكل فيها “
♦ عن معاذ بن جبل- رضي الله عنه- قال:
” ليس تحسّر أهل الجنّة إلّا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله- عزّ وجلّ- فيها “.
[الوابل الصيب (59)] .
♦ قال ابن القيم -رحمه الله-:
“ إضاعة الوقت أشد من الموت لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها ”
[الفوائد (ص 44)]
♦ وقال بعضهم يُوبخُ نفسه ويحثها على حفظ الوقت: تحميل المقطع صوتيا من هنا
مَا بالُ قَلْبَكَ قَدْ ألْهاهُ عاجله مِنْ أمرِ دُنياه حَتَّى فَاتَ آجِلُهُ
يَا غَافِلاً وَالمنايا غِيرُ غافلةٍ هَل رَدَّ حَتْفَ امرئٍ عَنْه تَغَافُلُهُ
دُنْيَاَك والنَّفْسُ والشَّيطانُ قَدْ نَصَبُوا لَكَ الحَبَائِل فَانْظُرُ مَن تقاتِلُهُ
يَا عَالماً حُبُّه دُنْياهُ يُذهلُهُ عن رُشْدِه فَهْو بَالتَّحقِيق جاهِلُهُ
أُعْطيْتَ مُلْكَاً فَسُسْ مَا أَنْتَ مالِكُهُ مَنْ لَم يَسُسْ مُلْكَهُ فالمُلكُ قَاتِلُهُ
وَبَادِرِ العُمْرَ فَالسَّاعَاتُ تَنْهَبُهُ وَمَا انقْضَى بَعضُه لَم يَبْقَ كَامِلُهُ
ولَيْسَ يَنْفَعُ بعدَ المَوتِ عَضُّ يَدٍ مِن نَادِمٍ وَلَوَ انْبَتَّتْ أنَامِلُهُ
يَا مُسْمِنَ الجِسْمِ مُخْتَاراً مَآكِلَهُ هَوِّنْ عَلَيك فَإِنَّ الدُّودَ آَكِلُهُ
وَحَاسَبِ النَّفْسَ فِيْمَا أَنْتَ آَخذُهُ قَبْلَ الحِسَابِ الذي تُعْيِيْ مَسائِلُهُ
يَا طَالِبَ الجَّاهِ كَيْ يَسْمُو بِدَوْلَتُه عَلَى جَهُولٍ بِدنُيْاهُ يُطاوِلُـُه
هَلْ نَالَ قَطْ امرؤٌ عَزاً عَلَى نَفَر إِلاَّ بِالنِّعَمِ العُظْمَى تَعَامِلُهُ
اعْمَلْ بِعِلْمٍ وَعَامِلٍ بِهِ التُّقَى مَلِكاً يَفورُ بِالنِّعَمِ العُظمى مُعامٍلُهُ
إن تُبْتَ جَادَ وإنْ أَحْسَنتَ زَادَ وَإنْ أَعْرَضْتَ أَوْلاَكَ مَعْروفُاً يُوَاصِلُهُ
يَا عَبْدُ جُوَّدْتَ فِيْمَا أَنْتَ قَائِلُهُ فَهَلْ تُجوِّدُ فِيْمَا أَنْتَ عَامِلُهُ
فَالقَوْلُ وَالفِعْل مَعْروُضَان مِنْكَ عَلَى مَنْ يَفْصِلُ الجدَّ مِمَّا أَنْتَ هَازِلُهُ
لاَ تَرضَ بِالقَولِ دُونَ الفِعْلِ مَنْقَبةً فإنَّ ذَاكَ خَسِيْسُ الحَظِ نَازِلُهُ
فَارْجَع إِلَى اللهِ عَمَّا فَاتَ مِن زَلَلٍ وَانْهَضْ لِتُصْلحَ مِنْه مَا يُقابِلُهُ
وَارْبَحْ أَواخِرَ عُمْرٍ لاَ بَقَاءَ لَهُ فَقَد تَقَضَّتْ بِخُسْرانٍ أَوَائِلُهُ
[(المناهل الحسان في دروس رمضان) للشيخ عبد العزيز السلمان]
أرشيف المدونة
-
▼
2015
(91)
-
▼
نوفمبر
(14)
- لاول مرة على الانترنت كتاب أعجوبة العصر - عبد الله...
- كنز ثمين - تطبيق إذاعات القرآن الكريم للأجهزة الذك...
- هل شاهدت شخصا نائما يسلم الناس بسببه؟؟!!!
- تحميل سلسلة برنامج - ومحياي 2 - للدكتور وليد فتيح...
- مقالة مميزة بعنوان دعوة جادة للحفاظ على الوقت لكل ...
- تحميل أكثر من 1000 محاضرة ودرس للشيخ محمد العريفي ...
- تحميل أكثر من 1000 محاضرة و درس للشيخ محمد صالح ال...
- تحميل سلسلة الدّر المنثور - للشيخ صالح المغامسي -...
- جميع حصص برنامج ضع بصمتك للشيخ محمد العريفي مجتمعة...
- تحميل كتاب عاشق .. في غرفة العمليات - للشيخ محمد ا...
- تحميل سلسلة علو الهمة - MP3 - للشيخ محمد إسماعيل ا...
- تحميل كتاب ليلى بين الجنة والنار - للدكتور خالد أ...
- نهايات ونهايات - محاضرة مؤثرة للشيخ عادل السعيدان ...
- اسطوانة من القلب إلى القلب From Heart To Heart بال...
-
▼
نوفمبر
(14)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.